ان قرية عينكاوه الصغيرة التي كانت تبعد عن اربيل اربعة كيلمترات واصبحت الآن جناحاً جميلاً للمدينة، كانت اكثر استعداداً من اربيل ذاتها، لمواكبة التطور لكثير من الاسباب في مقدمتها انفتاح اهلها المسيحيين على العالم ماجعل بينها وبين اربيل فاصلاً – زمنياً – ملحوظاً .
هذا الانفتاح – الاجتماعي – قابله شعور متبادل من قبل معظم الوافدين على المدينة وجعلها قبلة للانظار ولاسيما خلال العشرة اعوام الاخيرة.
واذا كانت مدينة اربيل، قد قفزت، الى امام خلال الاعوام الستة الاولى من الالفية الثالثة، قفزات نوعية ملحوظة، فان قفزات عينكاوه خلال ذات الاعوام، خيالية، لاتصدق، وجولة قصيرة في شوارع المدينة، تؤكد هذه الحقيقة التي سنحاول ان ندعمها خلال هذا الاستطلاع بالارقام والصور، كي نضع القارئ في هذا الواقع الذي قد لايصدقه البعض.